همس الصورة ... و تأملات

فى كثير من الأوقات
نجد أن هناك إحساسا بداخلنا
يوجهنا لصورة ما
فنقف أمامها
نتأمل بدل اللحظة لحظات
ونكتب بدل الكلمة كلمات
لذلك جئنا إليك كى
ندعو خيالك يتحدث
وقلمك يتميز
فكل ما عليك
هو أن تتأمل الصورة التي سنعرضها
بإحساسك
و حاول أن تجد الكلمات التي
تعبر عن الصورة من وحي خيالك
و بوح قلمك
و اترك الحرية لقلمك في التعبير
عما يكنه إحساسك تجاه الصورة
بطريقتك أنت

فكثيرة هي المشاعر التي تختلجنا
في أوقاتاً متنوعة
حيث يعترينا الخوف تارة
و إحساس بالأمان تارة أخرى
و أحياناً الغضب
و الوحدة
و أحياناً أخرى الحب
و العيش في لحظات الخيانة
تارة أخرى
و تبقى هذه الذكريات محفورة
في الذاكرة
و في زاوية أخرى من الزوايا
تقبع صورة
لتصرخ إلينا بهمسات مسموعة
لتحدثنا عن واقعنا

و بين أرصفة الزمن العابرة
ينمو في الشعور ذكريات صغيرة
وتبدو تلك الذكريات
هي المحرك الاساسي لأحاسيسنا
هنا بين شجون الليل
وهمسات الصمت
نعيش حالات لاتخلو من
شوق
الم
فرحة
وداع
حزن
وحدة
كونو معـي في مشاعركم
وانثروها كما تريدون
بالحرف و الصورة
فيمكنك التعبير عن صورة غيرك
أو وضع صورة أنطقت كلماتك
و عبر عنها
من بوح قلمك

يا زجاجة أحزاني
مهما كانت قوتك
و صلابتك
قادرة أنا على إقتحامك
و كسر عنجهيتك
و غرورك
مهما حبستي أنفاسي
لكني أتنفس حرية
لستِ أنت من إخترعتها
رغما عنك سأشق طريقي
نحو مصيري الذي أختاره بإرادتي
و لست أنتِ من تفرضيه عليا
فأنا لست رهينة جدرانك
بل رهينة الإصرار
و التحدي
به فقط أصنع من سجني
أطلالاً
و رسوماً
مهما حاولتي حبسي
و قطع أنفاسي
سوف أكسر جناحك
و أشق صلابتك بقلمي
قلمي سلاحي ضدك
و لست أهلاً لتكسريه
فهو الأجدر بأن يكسرك
و يخترق أحشاءك
فتبقى أنتِ
و ذكراكِ
تجرين ذيول الهزيمة

سيدي
لوثت عشقي لك
بخيانتك لي
فأصبح وجهي متكسر
من غدرك
كقطعة نحت متحجرة
لا أقوى على التجوال
و لا على الكلام
حمرة الشفاه
خرساء
تحاول أن تنطقني
لكن دون جدوى
فقد أخرستني عن الكلام
و أصبحت أيامي عنوانها
الانكسار

الله يامادو يعجبني خيالك وتصورك للامور
اشكرك من كل قلبي

انا بقى مادو بيعجبني كلو برافو عليك بجد